تراجع توبكس وارتفاع نيكي- تقلبات الأسهم اليابانية وتحركات المستثمرين

شهد المؤشر توبكس الياباني انخفاضًا ملحوظًا في ختام تعاملات اليوم، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الأسهم التي أصبحت غير مستحقة للتوزيعات النقدية. في المقابل، استطاع المؤشر نيكي أن يحقق ارتفاعًا طفيفًا، مدفوعًا بعمليات شراء متجددة من قبل المستثمرين الذين سعوا إلى اقتناص الأسهم التي أبدت أداءً أقل من توبكس. يأتي هذا التباين في الأداء عقب قرار البنك المركزي الياباني الأخير بتقييد مشترياته على الصناديق المرتبطة بأسهم توبكس، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".

على وجه التحديد، انخفض المؤشر توبكس بنسبة 0.78 في المائة، ليصل إلى مستوى 1977.86 نقطة. بينما تمكن المؤشر نيكي من تعويض خسائره المبكرة ليحقق مكاسب تقدر بنحو 0.16 في المائة، ويستقر في نهاية المطاف عند 29432.70 نقطة.

وفي تفصيل لأداء الأسهم الفردية، فقد سهم شركة تويوتا موتور، ذو الوزن النسبي الكبير على المؤشر توبكس، نسبة 1.22 في المائة من قيمته. كما انخفض سهم شركة كيه.دي.دي.آي، المشغلة لخدمات الهاتف المحمول، بنسبة 3.11 في المائة. وعلى الجانب الآخر، قفز سهم شركة فاست للتجزئة، المالكة لمتاجر مجموعة يونيكلو للملابس، والتي تتمتع بثقل كبير على المؤشر نيكي، بنسبة 3.17 في المائة.

هذا وقد شهد قطاعا المصارف وشركات الوساطة المالية تراجعًا ملحوظًا، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تكبد البنوك العالمية خسائر فادحة تتجاوز ستة مليارات دولار نتيجة لانهيار صندوق أرشيجوس كابيتال.

على صعيد متصل، فقد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية نسبة 0.49 في المائة من قيمته، بينما انخفض سهما مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية ومجموعة ميزهو المالية بنسبة 0.96 في المائة لكل منهما.

كذلك، هبط سهم شركة نومورا هولدينجز بنسبة 0.66 في المائة، وذلك بعد الهبوط الحاد الذي شهده السهم يوم أمس بنسبة 16 في المائة، إثر تحذير الشركة من احتمال تكبدها خسارة تقدر بملياري دولار في شركة أمريكية تابعة لها.

في ختام الجلسة، سجلت الأسهم المرتفعة على المؤشر نيكي تقدمًا على الأسهم المنخفضة، حيث ارتفع 89 سهما مقابل انخفاض 128 سهما.